يشكّل الطريق الرابط بين مدينة أبها ومنتزه السودة عبئاً كبيراً على مصطافي وزائري وأهالي عسير، نتيجة استمرار العمل لازدواجيته منذ سنوات حتى اليوم على الرغم من الحاجة الملحة لإنهائه نظراً لأهميته في ظل تزايد أعداد المركبات والتي تواجه تلبكاً مرورياً خلال الإجازة الصيفية، فيما يستغرق الوقت للذهاب من مدينة أبها إلى منتزه السودة السياحي على وجه الخصوص قرابة الساعتين والنصف وهو لا يتعدى النصف ساعة خلال أيام السنة العادية. وقال المواطنون محمد عسيري وحسن الشهري وعبدالله الرشود، إن طريق أبها - السودة، يبقى معاناة حقيقية وكبيرة خلال الصيف نتيجة الزحام المروري ولعل التأخير الذي استمر طويلاً في الانتهاء من ازدواجيته، واتساع الطريق هو المعاناة الأكبر التي انعكست سلباً على أريحية مستخدميه. وقالوا: يفترض أن تكون طرق المناطق السياحية مزدوجة لانسيابية ومرونة حركة السير، وللأسف الوضع الحالي يؤكد العكس ولازال الطريق بأكمله غير مزدوج وجار فيه العمل، ويحتاج إلى مزيد من الوقت للانتهاء منه، فالزحام المروي سيستمر إلاّ إذا أعطت الجهة المختصة للطريق أهمية من جميع جوانب المشروع. وأضاف المتحدثون: على الجهة المختصة، أن تعي حجم المعاناة التي يواجهها الآلاف من قائدي المركبات خلال رحلة الذهاب لمنتزه السودة الذي يقصده عشرات الآلاف سنوياً من المواطنين والمقيمين ومصطافي دول الخليج. ويُفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذ مشاريع الطرق الحيوية في وقت أقصر لا كما هو الحال في طريق أبها - السودة الذي أصبح حديث الناس في عدم الذهاب إلى منتزه السودة خلال إجازة الصيف، للابتعاد من معاناة الزحام المروري. «السياحة تحتاج إلى تنفيذ طرق متسعة، لكي يصل السياح إلى المناطق السياحية في طمأنينة وراحة بال، والاستمتاع بالمناظر السياحية، والأجواء الجميلة خلال طرق مزدوجة، ولكن طريق أبها - السودة خالف توقعات القادمين.